هددت طهران بالعصا، ولوّحت بغداد بالجزرة، واحتوتهما أربيل بالسياسة، والنتيجة تفاهمات (سياسية، أمنية، مالية) ذات أبعاد (محلية-إقليمية)، ونهايات غير محسومة، واللعبة ما زالت مستمرة، وكلّ طرف يحتفظ بأوراقه للجولة القادمة، فيما يبقى العراق وشعبه مثل الشاهد الأبكم، والحكيم المتقاعد، لا يوازي حسن نيّته إلا قلّة حيلته، وخذلان ساسته..
*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام والدفاع والعمليات