المناورات التي تجريها الفرقاطة الروسية (الأميرال غورشكوف) في بحر النرويج واطلاقها لصواريخ(تسيركون)التي تفوق سرعة الصوت تسع مرات، ليست استعراضا للقوّة فحسب إنّما هي رسالة تحذير روسية من عواقب التصعيد الغربي في اوكرانيا، هذه المناورة وإن كانت لا تخيف الغرب لكنها تثير القلق لديه، وهذا هو المطلوب على جبهة الحرب النفسية التي تشنها روسيا ضد خصومها في أوكرانيا والغرب، وتستثمر التاريخ في صفحاتها المشتبكة في نزاعٍ دموي مرير..
*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع والعمليات..
الأدميرال سيركي غورشكوف من أبطال الإتحادالسوفييتي السابق