بعض قذائف الإعلام تحمل دخاناً أسود، وغازاتٍ سامة، معبأة باحتراف في بالوناتٍ ملونه، تخطفُ الأبصارَ في شكلها، وقد تصيبُ البعض بعمى مؤقت.. تضليلاً وخداع، حتى يكاد لا يميّز أو يفرّق ما بين حرية التعبير والرأي، وبين التسقيط والتشهير والتحريض، وذلك يستلزم التقصّي والتدقيق والحذر في التعاطي مع الأخبار والبرامج، والإنتباه الى الغاطس فهو الأخطر، ويبقى الإعلام الحر.. رسالة وموقف ومسؤولية..
*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع