من قَبِلَ تحجيمَ وتقسيمَ دولة العراق إلى بيوتٍ متفرّقة على أسسٍ (طائفية وعرقية) فقد رسمَ بيدهِ حدودَ الإنقسامِ القادم، ورضيَ بمحضِ إرادتهِ الخوضَ في بِرْكَةِ الهوياتِ الفرعية، والأعلام الصغيرة بدلاً من الإبحارِ في محيطِ الدولةِ الواسع، وعلمَها الكبير،وشتّانَ ما بين الإثنين، أن تربحَ مالاً وتخسرَ نفسك،وأن تكسبَ بيتاً وتفقدَ وَطَنْ..؟
شاهد أيضاً
Dead Angles.. بقلم ضياء الوكيل*
ذخيرة الخطاب الطائفي المأزوم قابلة للإنفجار في الإتجاهين، ومن يتقن التفكيك واللعب بالمحظورات في زمن الفتنة، قد لا يستطيع التركيب في لحظة الحقيقة والحسم..