من قَبِلَ تحجيمَ وتقسيمَ دولة العراق إلى بيوتٍ متفرّقة على أسسٍ (طائفية وعرقية) فقد رسمَ بيدهِ حدودَ الإنقسامِ القادم، ورضيَ بمحضِ إرادتهِ الخوضَ في بِرْكَةِ الهوياتِ الفرعية، والأعلام الصغيرة بدلاً من الإبحارِ في محيطِ الدولةِ الواسع، وعلمَها الكبير،وشتّانَ ما بين الإثنين، أن تربحَ مالاً وتخسرَ نفسك،وأن تكسبَ بيتاً وتفقدَ وَطَنْ..؟
شاهد أيضاً
زوال الأسرلة..بقلم ضياء الوكيل*
وليذهب ترامب الى (نهاية التاريخ) أو(صدام الحضارات) كما يريد، فتاريخ فلسطين له بدايات أخرى، ستمضي حتى نهاية الآخرين، وأولهم تاريخ الصهاينة المزوّر، وزوال الأسرلة إلى الأبد ..