يا أخت بغداد… بقلم ضياء الوكيل

اليومَ تنطفيءُ الشمسُ في بيروت، ويوقِدُ الحزنُ شمعتَهُ القديمه، فقد مضى عامٌ على يوم الجريمه…
بيروت.. يا أختَ بغداد، وقصّةَ الشرق الجريحه، يا ألفَ أمنيةٍ ذبيحه، منذُ عامٍ وأنت تبكين أرواح الضحايا، كم شهيداً في غفلةٍ مات، ولا يعرفُ حتّى لماذا يموت، والكلّ سكوت يا بيروت، يا أمّ المدائن والبيوت، مَنْ يدفعُ الحزنَ عن عينيكِ بعدَ غَدِ، يا قطعةً من كَبِدي، في صمتكِ التحدّي، وفي صبركِ الجبروت… يا بيروت..

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.