يا حرمَ الأمومةِ والصّبر..؟؟ بقلم ضياء الوكيل

يا حَرَمَ الأمومةِ والصّبر، يا درّةَ الأحباب، يا أمّي الحبيبه، يا أكرمَ الناسِ تضحيةً وطيبه، مذ كنت طفلا يسكنُ الخوفُ في عينيه، كنتِ تشدّينَ نياط القلب قماطاً عليه، قماطاً في طرفهِ حجاب، ودعاء، وتميمةٍ زرقاء، بسبعةِ عيون، وغِناء كأنّهُ بُكاء،يُهَدْهِدُ الليل الطويل، ويشتكي الحال..(يا وليدي رِدْتَك من الدنيا ما ردت مال،يا يمّه أهلك حمايل تراهم والنخل حمّال،ردتك تسوك الظعن والنايبات تهون)..والدمع يجهش في العيون،ويطرق الأبواب،من شرفة الغياب..(دسيّر يا هوى الهاب، ثريا والنجم غاب،شلال من كتِّ الدمع يم عتبة الباب)، يا درّة الأحباب، يا أمّي الحبيبة، لقد ذوينا وما بنينا للترابِ، والسراب، والصغارُ تفرّقوا في كلّ ديره، هم يذكرونَكِ يا فقيره، ويلمحون دمعتكِ الكسيره، ويبحثون عن دفئِك المفقود، في وحشةِ الدنيا الصغيرة.. لك العتبى يا أميره..

*مهداة الى روح والدتي رحمها الله ورحم أمواتكم في ذكرى وفاتها..

شاهد أيضاً

زمن المصائب والمحن.. بقلم ضياء الوكيل

مَنْ يُعاتِبُ مَنْ..؟؟ في زَمَنِ المَصائِبِ والمِحَنْ..!! صِرنا نَخافُ على الوطنْ مِنَ الوطنْ، وَقدْ باعوهُ تفكيكاً بأسواقِ الفِتَنْ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.