قبل المباشرة ببناء أيّة قوّة مسلحة يطرح السؤال الآتي: من العدو؟؟ وعلى ضوء الإجابة تتخذ الإجراءات وتحدد المهام ، والعراق اليوم ترسانة من الأسلحة والأعتدة ( رسمي وغير رسمي)، حتى أصبح شبيها ببرميل من البارود، وكل وسائل التفجير متوفرة، وهنا يطرح السؤال الحاسم، من هو العدو لكل هذا السلاح والعتاد والمقاتلين..؟؟ إن كان لمواجهة الإرهاب فأنّه أكثر من ذلك، إن كان للدفاع عن الوطن فغالبية السلاح والمعسكرات داخل المدن، وبعيدا عن الحدود، إن كان (بعض) ذلك السلاح لمواجهة أمريكا وفقا لما يطرح فأنه لا يكفي لمواجهة ساعات وفق القياسات العسكرية، إذن لمن كلّ هذا السلاح ومن العدو..؟؟
شاهد أيضاً
زوال الأسرلة..بقلم ضياء الوكيل*
وليذهب ترامب الى (نهاية التاريخ) أو(صدام الحضارات) كما يريد، فتاريخ فلسطين له بدايات أخرى، ستمضي حتى نهاية الآخرين، وأولهم تاريخ الصهاينة المزوّر، وزوال الأسرلة إلى الأبد ..