كلما آزداد لهيب الصيف، إنكشفت عورة الكهرباء، وظهر مقدار الفساد، وزيف الوعود، ومستوى التضليل والخداع في هذا الملف، لم يعد مجديا إستمرار الحديث عن الفساد دون إجراءات قانونية ملموسة، فذلك مرادف للعجز وقلّة الحيلة ويشيع الإحباط واليأس في النفوس، المطلوب وصفة صالحة للعلاج، ولكن المشكلة أن الطبيب مريض، والعيادة ملوثة، والعلاج فاسد..!! ما العمل..؟؟
ذخيرة الخطاب الطائفي المأزوم قابلة للإنفجار في الإتجاهين، ومن يتقن التفكيك واللعب بالمحظورات في زمن الفتنة، قد لا يستطيع التركيب في لحظة الحقيقة والحسم..