لن تعيشوا مرتين.. بقلم ضياء الوكيل

جيل الشباب أولادكم، ولكنهم أبناءُ الحياة*، ومن زمنٍ آخر، لا تفرضوا عليهم أفكاركم، ورؤاكم، وقواميس زمنكم، واغرسوا فيهم الأمل، وامنحوهم الفرصة كي يصححوا أخطاءكم، ويعالجوا خطاياكم، هذا جيل التقنيات والأرقام والنوافذ المفتوحة على القرية الكونية، قاموسه ولغته وتطلعاته من زمن مختلف، قرأ المشهد جيدا، وسئم الإنتظار في محطات الضياع والفشل، وسعى ولا يزال إلى غدٍ أفضل، يحقق له الكرامة الإنسانية، والعيش الكريم، يواكب فيه التطور الحضاري والإنساني، ويلحق بقطار العصر والمستقبل، وذلك من حقّه، اتقوا الله فيهم ولا تخسروهم، وتبنّوا طموحاتهم المشروعة، هؤلاء هم سرُّ قوّة العراق، وعليهم ينعقد الرجاء والأمل في إعادة بناء البلد، لن تعيشوا زمنين أو مرتين، وهذا قانون التاريخ، ودورة الزمن، وسُنن الحياة، والحياة لا تعيش في منازل الأمس..

*من مقالنا/ خطايا الآباء، وثورة الأبناء.. من يضمّد الجراح؟؟

*جبران خليل جبران

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.