بيني وبينك صوتٌ من الله*… بقلم ضياء الوكيل

يا شيخ المروءةِ والرجولةِ والشهامة، يا أكرم الناسِ صبراً واحتمالا وكرامة، بيني وبينكَ صوتٌ من الله، كأنّهُ من ضمير الغيبِ يسألني، ماذا ستفعلُ يا أصدقَ المتعبينَ هوىً..؟؟ وإلى أينَ المفر..؟؟ وأضحى ضحانا دجىً، وجرحاً نازفاً، وكلّ شيءٍ في ذرانا منحدر ..!!

*(مهداة إلى روح والدي رحمه الله ورحم والديكم، وهو يمثل ضمير الغائب في الحوار)

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..