يا مهيب الدماء.. بقلم ضياء الوكيل

سلامُ اللهِ عليكَ أبا مهدي ولمن معك..

..يا مهيبَ الدِما، والشيبِ الخضيب

نحنُ لا نبكيك بل نبكي العراق فيك..

لا نبحث اليوم عن نصير..

 وكيلُنا اللهُ والمروءةُ والضمير.. حتّى يضجّ النفير..

وعهدُنا علامة .. وثأرٌ ينزُّ دماً إلى يوم القيامة..

فانشر جناحك حجم الأبوّة والشهادة والكرامة..

وحقّ عمرك الذي لم ينحنِ النخلُ فيه، وحق دماكَ التي روت بفراتها عطش العراق، إنّك الآن في ملكوتك الأنقى، وأن وقوفك في مهاوي الموت من صلواتنا أتقى، سنشدُّ بكم ظهور المنايا، وغصّة الألم، ونجيئكم حشدا مهيبا يكبّر في رحاب الله، أن الأرض يرثها الصالحون والفقراء، وأن الطريق الى القدس ستبدأ من كربلاء..  

 

شاهد أيضاً

زمن المصائب والمحن.. بقلم ضياء الوكيل

مَنْ يُعاتِبُ مَنْ..؟؟ في زَمَنِ المَصائِبِ والمِحَنْ..!! صِرنا نَخافُ على الوطنْ مِنَ الوطنْ، وَقدْ باعوهُ تفكيكاً بأسواقِ الفِتَنْ..