من يتجرع الدواء المُر.. بقلم ضياء الوكيل

لا يمكن بناء دولة حديثة بقواميس وأنظمة بالية وقديمة، ولا يمكن اللحاق بقطار العصر والمستقبل ومواكبة التقدم الحضاري والمعرفي والإنساني ونحن نقطع خدمات الانترنيت ومواقع التواصل ونقاطع عصر الاتصالات والمعلومات والأرقام بذريعة حفظ الأمن والسلامة الوطنية..!! وأيّة سلامة في عزل العراق عن العالم..؟؟ وأيّ أمنٍ يبني خططه على مواجهة عالمٍ إفتراضي..؟؟ أعتقد أنها محاولة لإيقاف عجلة الزمن أو دفعها إلى الوراء وذلك مستحيل، ومناورة سياسية فاشلة للإفلات من استحقاق المرحلة وهذا غير واقعي، وعلى أصحاب المصالح السياسية تجرع الدواء المر واتخاذ قرارات شجاعة تعكس حرصهم على مستقبل البلد ومصير أجياله فالطريق لا زالت محفوفة بكل أسباب الخطر ودواعي الإنفجار..

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..