في ليلة العيد، ويوم عرفه، ترى الأمهات لا زلنّ منهمكات، في وضع اللمسات الأخيرة للتنظيف، والتزيين، وتحضير الملابس، والتفنن في صناعة (الكليجة) وحشوها بالجوز والمبروش والتمر مع الخفيفية وما أطيبها مع إستكان الشاي المهيّل، كل ذلك إستعدادا لصناعة الفرحة الكبرى في وجوه ونفوس الأطفال والكبار…

حسابات القوّة لا تقاس بالمعادلات الرياضية التقليدية..

هذا التوصيف (الدبلوماسي الحذر) يعكس جانبا من كواليس القرار السياسي العراقي، ويكشف بعدا غائما من خلفية الصورة وضلالها..

إنفجارات معسكر الصقر تعيد طرح قضيتين رئيسيتين وزاوية ميته... فما هي؟؟

المقاربة المطروحة ضمنا هي ( لكم السيادة ولنا حقّ الإنتفاع).. وذلك فخ المنافذ..

الإعلان عن تحرير المختطفة الألمانية (خبر وإنجاز أمني مهم) يؤشر إلى وجود خطة وتخطيط وقوة منفذة وإشراف...

رأيت أحدهم يصيح، بصوت ذبيح، هل من معين، هذا والدي يحتضر، تعصرهُ الحمّى، ويطحنه الأنين، فمن ذا ينفخ الأنفاسَ في الصدر الطعين، وقد غاب الأوكسجين، ولا ندري، هل شربته الأرض، أم أكله الدود.. يا ثمود؟؟..

ليس من الأخلاق والمروءة والرجولة خطف المرأة، وترويعها، وسلب حريتها، واستخدام العنف ضدها، وكلّ الأعراف السماوية والأرضية والإنسانية،والعربية والإسلامية والعراقية وبكل اللغات، تدين جريمة الخطف بشكل عام، وخطف النساء على الأخص، وترفض وتنبذ ترويع المرأة وتخويفها وإرهابها تحت أي عنوان..

الحل الوحيد الذي يهدأ غضب وسخط ونقمة الشعب المظلوم، هو إحالة هذا الملف إلى القضاء، وسوق الفاسدين إلى العدالة، واستعادة الأموال المنهوبة.. وبخلافه ليس إلا حرث في البحر، وهروب للأمام.. هل سمعتم بتغليف ما ليس على الرف.. فذلك هو...

لم تنقطع علاقتي بذوي الشهداء الضباط من أهالي الطارمية، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على استشهادهم رحمهم الله، ورغم قسوة المصاب والظروف الصعبة، لم ألمس من ذويهم سوى الولاء للعراق، وحبّهم لأرضهم، وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية، وتصديهم للتطرف والإرهاب، ولا يمكن...