إستخدام القوّة في سياقٍ مناهضٍ لها، سواءً على مستوى المشروعية السياسية، القانونية، أو الأخلاقية، أو على مستوى البيئة الإستراتيجية، قد يحقق لها مكسبا مرحليا على المستوى التكتيكي،(في الظاهر)، ولكنّها لا تستطيع أن تنتقل بالتكتيكي الى الإستراتيجي، فذلك محكوم بالفشل، لأن حسابات القوّة لا تقاس بالمعادلات الرياضية التقليدية، إنّما تحتكم إلى قوانين التاريخ، والحقائق على الأرض، ومناسيب القوى بكل الأبعاد…
*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وعمليات بغداد( 2012-2013)
ذخيرة الخطاب الطائفي المأزوم قابلة للإنفجار في الإتجاهين، ومن يتقن التفكيك واللعب بالمحظورات في زمن الفتنة، قد لا يستطيع التركيب في لحظة الحقيقة والحسم..