لمحة تحليل مع ضياء الوكيل

ما هو تعريف(المحتوى الهابط) وإلى أيّة معايير يستند..؟؟ وهل تكفي الحلول القانونية والأمنية لإيقافه..؟؟ وهل يمكن كسب معركة العقل والأخلاق والهويّة بالوصاية والتخويف والقوّة..؟؟ وماذا عن(المحتوى الأسوأ) على شبكة الانترنيت..؟؟

هذه المناورة وإن كانت لا تخيف الغرب لكنها تثير القلق لديه، وهذا هو المطلوب على جبهة الحرب النفسية التي تشنها روسيا ضد خصومها ..

تحقيق أقصى ما يمكن من الأهداف السياسية بأقل ما يمكن من التكاليف..

صورة المشهد العراقي فيها الكثير من المناطق الداكنة التي تشبه الثقوب السوداء في السماء، وغالبا ما تجعل الأحداث غامضة، والمعلومات ناقصة..

محاولة لحرف الأنظار عن الفاعل الحقيقي، والتأثير على سير التحقيق، وتبقى الكلمة الفصل للقضاء..

عندما تغيب (الحكمة السياسية) فأنّ (القوّة العسكرية) لا تستطيع أن تنتج تأثير استراتيجي يساوي وزنها العسكري..

المناورة شرط أساسي لأي سياسي يخوض غمار اللعبة، فهو يظهر ما لا يبطن، ويقول شيئا ويقصد غيره، اترك الظاهر وابحث عن الغاطس فهو الأهم..

كلّما تعسّرت الولادة في عيادة فيينا، تصاعدت أوجاع الطلق في الشرق الأوسط، والعراق ضمن دائرة الإصابة والألم، وهوَ مُثخَنٌ بِطعناتِ الأبناءِ والأعداء..

ومن يشارك كمن يطوّقُ خصرَهُ بحزامٍ ناسف، أو يزرعُ عبوةً في جسدِ الوطنِ الجريح..

بعض الأزمات تصلُ الى طريقٍ مسدود، وأبوابٍ موصدة، تستعصي معها الحلول السياسية والأمنية والاقتصادية، وإن كان لها حلول تاريخية..