أسألوا الحدباءَ عنّا..؟؟ بقلم ضياء الوكيل

لماذا ترشقون الجيش العراقي بالحجارة..؟؟ أليس هؤلاء إخوانكم ؟ ألا يجمعكم بهم وحدة الهوية والمصير؟ ألم تقاتلوا الإرهاب كتفا لكتف؟ ألم تنزف دماءكم معا..؟؟ لماذا ترفعون السواتر والحواجز والأحجار في وجوههم..؟؟ هل هذا جزاء المضحين؟ وأين أخوّة الوطن والسلاح والدم..؟؟ لا شك أن الجنود والضباط الذين تلقوا الحجارة المصحوبة بالشعارات الفئوية والطائفية يتحلون بالحكمة والإنضباط والتسامح والأخوّة والقلوب الكبيرة، وفي ضميرهم الوطني سؤال يفتح ذراعيه بحجم وطعم المرارة ( لماذا)..؟؟ ولسان حالهم يردد إنشودة الوفاء لدماء الشهداء: أسألوا الحدباءَ عنّا.. كم شهيداً فيها منّا..؟؟

*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد ( 2012-2013)

شاهد أيضاً

زوال الأسرلة..بقلم ضياء الوكيل*

وليذهب ترامب الى (نهاية التاريخ) أو(صدام الحضارات) كما يريد، فتاريخ فلسطين له بدايات أخرى، ستمضي حتى نهاية الآخرين، وأولهم تاريخ الصهاينة المزوّر، وزوال الأسرلة إلى الأبد ..