ما بين صالح وثمود.. بقلم ضياء الوكيل

صامتٌ أنتَ صمت التوابيتِ، مُبْصِراً كل الفجيعة، والأسرار المريعة، وما بين صالح وثمود لا زالت الناقةَ معقورة، والأغصان مهجورة، والصفصاف يحكي، وعجائزُ النخلِ تبكي، في أرضٍ تقتلُ أنبيائها، ويستبيحها أبنائها، فيا عاد وإرم وثمود..هل تأكل الحرّةَ من ثدييها أم تموت؟؟

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..