الكليجة حلويات العيد.. كل عام وأنتم بخير

يحتفل المسلمون في مختلف أنحاء العالم بعيد الفطر سنوياً، لكن لكلّ دولةٍ عاداتها وتقاليدها التي تنسحب على العيد وتبرز من خلاله، رغم وجود العديد من الأمور المُشتركة والمتعارف عليها بطبيعة الحال، كأداء صلاة العيد، وتهنئة المصلين بعضهم البعض، والتزاور بين الناس، وصنع الحلويات وذلك يختلف من دولة الى أخرى..

أما في العراق فتستقبل العوائل العراقية العيد بصناعة الحلويات الأشهر وهي الكليجة وتتفنن فيها فبعضها محشو بالجوز المبشور وأخرى بالتمر والخفيفية وهي بدون حشو وتقدم للضيوف مع الشاي إلى جانب أصناف أُخرى من الحلويات والحلقوم والجكليت وغيرها من مظاهر الإحتفاء بالعيد وضيوفه ولا ننسى العيدية فهي فرحة الأطفال بالمناسبة.. وبعد أداء صلاة العيد في المساجد وتناول الفطور يبدأ العراقيون بزيارة الأقارب وذوي الأرحام، حيثُ يجتمع الأفراد في منزل كبير العائلة أو منزل الوالدين، ويلهو الأطفال في الساحات العامة باللعب على المراجيح والدواليب فرحين بما حصلوا عليه من عيدية.. ولا ننسى بهذه المناسبة تقديم العون والمساعدة الى الفقراء والمحتاجين والنازحين وتلك رسالة تضامن انساني يكتمل بها العيد.. وكل عام وأنتم بخير وعيد سعيد إن شاء الله تعالى..

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..