يا ذوائب النخيل.. مهلا..!! بقلم ضياء الوكيل

يا دمعة الشعر، وقامة النخيل، وعنفوان الحزن، وكبرياء الرحيل، يا جمرة الحرف، وخمرة النغم… 
يا واهب السعادة، وحدك الآن ، موحشا، مستوحدا ، غريبا، مطفأ الأنوار ، منسدل الشَعر.. نحيل ، يا ذوائب النخيل، وحدك الآن تبصر معراج قبرك ، مستنفرا شعرك، حتى نقطة الصفر والطريق إلى الصفر معجزة،.. يا أبا حيدر.. معراجك الرثاء، وقوسك الأجل، يا صهوة الأمل، ميعادك السلام، ورسمك الصوت، نبوءةٌ وموت، لكنها ولادة ، طقوسها عبادة، لم تفقد السيادة …

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..