في التاريخ الخبرة والعبرة.. بقلم المستشار ضياء الوكيل*

الحياة لا تعيش في منازل الأمس.. والتاريخ لا يعيد نفسه وإن فعل فأنه في الأولى دراما مؤثرة وفي الثانية مهزلة مضحكة مبكية..!! والتاريخ قد يختلف أو يتشابه مع الحاضر ولكنه في تقديري معملا وصانعا للمستقبل إن وظف كما ينبغي في الوصف والمعنى.. والذين لا يدرسون التاريخ ويتعلمون من خبراته وتجاربه محكوم عليهم بتكراره ولكن على حساب الشعوب المظلومة وللأسف فأن نسبة كبيرة من السياسيين في العراق لم يتعلم من التاريخ بل أن بعضهم لا زال مصرا على الخوض في تجارب فاشلة ومريرة مرّت بها شعوب أخرى .. وهذا الإصرار والإمعان في الفشل يضعنا أمام احتمالين في الإفتراض والتحليل.. الأول أن البعض لا زال يتشبث بسياسة قصيرة النظر وغير ناضجة وأثبتت التجربة أنها عديمة الجدوى وهذا الأمر مثير للإستغراب والحيرة وينقلنا الى الإحتمال الثاني وهو التأثر بأجندات خارجية لا تريد عراقا قويا معافى يرفل بالخير والإستقرار والتقدم ومن ناحيتي أرجح الإثنين معاً وأتمنى أن أكون مخطئا ..!!؟؟

*مستشار إعلامي وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع العراقية

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..