يدرك تنظيم داعش جيدا بأن معركته في الساحل الأيمن لمدينة الموصل خاسرة بكل المقاييس العسكرية وحتى محاولاته أدلجة المعركة وتسويقها دعائيا تحت عناوين من قماشة ( قتال الصليبية المعاصرة والطائفية المحلية والعلمانية) فأنها لن تسعف مقاتليه ولن تغير من الواقع شيئا والقوات العراقية مصممة على الحاق الهزيمة بمن تبقى من عناصره في داخل المدينة وسيعتمد الموقف القتالي على خطة المعركة وأعتقد أن القوات العراقية ستستمر في ادامة زخم الهجوم والضغط العسكري واستدراج ما يسمى بعناصر النخبة الداعشية الى معركة فاصلة في المحور الجنوبي وانهاكها وتشتيت قوتها وتدميرها وصولا الى كسر ارادة القتال للذين لا زالوا يواصلون القتال في مناطق أخرى من المدينة ودفعهم الى التملص والفرار من أرض المعركة سعيا الى اختصار الزمن وتقليل الكلفة…
شاهد أيضاً
Dead Angles.. بقلم ضياء الوكيل*
القراءة الأولية للأحداث تشير إلى أن سوريا لن تُتْرًك لحالها، وأن الاستقرار أو الفوضى مرهون بالارتدادات المحتملة للزلزال الذي ضرب دمشق..