حتى لا نبيع الأوهام..

(ماذا بعد تفجيرات الكرادة ومول النخيل والإسكان والبياع وبغداد الجديدة)
الإجراءات الأمنية المشددة فشلت في منع وردع الهجمات الإرهابية داخل العاصمة.. ولكنها نجحت في صناعة الإختناقات المرورية وغلق الشوارع وتعطيل مصالح الناس وإثارة استياءهم ..
لا زال البعض مصرا على مباشرة الأمن من السيطرات وأجهزة الكشف الرديئة التي تعدّ حائط الصد الأخير وليس الأول في مواجهة الإرهاب..
ما الفائدة من كشف الانتحاري والمفخخة في السيطرات مع هذا الزحام الهائل..؟؟
وللإنصاف نحيي كل الباذلين باخلاص من أجل حماية الأمن وندعو المعنيين الى مراجعة الخطط والتصدي للارهاب بتقنيات أفضل…

شاهد أيضاً

خطبة يوم عرفه.. بقلم ضياء الوكيل

أليست غزّة شأنا إسلاميا وإنسانيا وتحظى باهتمام عالمي واسع، ألم يجعل الرسول الكريم(ص) من يوم عرفه وخطبتها ميثاقا لحفظ دماء المسلمين وحقوقهم الإنسانية، ما الذي يمنع من الدعاء لهم..؟؟