قرارات مثيرة وتساؤلات مشروعة.. بقلم ضياء الوكيل*

إعادة بعض الشخصيات المثيرة للجدل والمُخْتَلف عليها، والتي كانت هدفا لخطاب دعائي وسياسي وإعلامي وضعها في(دائرة الإتهام بالتحريض على العنف والفتنة)، وهذه الشخصيات تعود اليوم تحت مظلة وحماية ذات القوى السياسية والرسمية التي صدّعت رؤوس الناس بها وعبئتها عليها!!؟؟وهذا التناقض والإنقلاب في الموقف السياسي يضع الأحزاب وأصحاب المبادرة أمام استحقاق سياسي يستوجب مصارحة الرأي العام وتقديم إجابات شافية لأسئلة تطرح نفسها على طاولة البحث والحوار وكالآتي:

هل إعادة هذه الشخصيات هو مصالحة مع الماضي أم ترتيب لمستقبل جديد أم صفقة اقتضتها الضرورة..؟؟ هل هذا قرار تكتيكي أم نهج استراتيجي..؟؟ هل هو استجابة لمصالح وطنية أم علاقات عامة وضغوط خارجية..؟؟ هل هذا مؤشر على انتهاء مرحلة من الصراع السياسي بفرض خريطة وتوازنات سياسية وأمنية لا يستطيع من يعود في ظلها إلا أن يتعايش معها ويخضع لشروطها..؟؟ وأخيرا من حق الحكومة والأحزاب أن تتخذ ما تراه مناسبا من القرارات، ومن حق الشعب أن يسأل ويستفسر ويناقش ويسعى لمعرفة الحقيقة وما يجري في السرّ والعلن..

*مستشار وناطق رسمي سابق 

شاهد أيضاً

ما لم يقال في خطة ترامب.. بقلم ضياء الوكيل*

خطة ترامب في غزّة ليست صحوة ضمير مات وتعفّن منذ زمن بعيد، إنّما لتحقيق مقاصد وأهداف سياسية من بينها صياغة أنماط جديدة للتحكم والسيطرة على المنطقة وثرواتها، وضمان أمن الكيان الصهيوني، وترميم صورته الساقطة دوليا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.