في زمن الحروب والحرائق والفتن التي تجتاح المنطقة نحتاج الى الحكمة السياسية قبل القوّة والتسلح والسلاح، والى البرامج والخطط قبل الشعارات والأناشيد والعواطف، وتسعة أعشار الحكمة أن تكون حكيما في الوقت المناسب، فالحكمة أم الأمور جميعا،(وَمَن يُؤْتَ ٱلْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا)(البقرة/269)، والحكمة موجودة في كلّ مكان يقظةٌ مُستيقظة تبحث عن الحكماء والعقلاء وأصحاب النوايا الطيّبة والقلوب السليمة، ويراها من يصدق ويتّقي ويتاجر مع الله وتلك تجارةٌ لا تبور..
*مستشار وناطق رسمي سابق