مكامن الخطر..بقلم ضياء الوكيل*

صراع المصالح والمكاسب والسيطرة يتفاعل في الخفاء، ويزداد ضراوة بين مراكز القوى والنفوذ، وتلك إحدى الزوايا الميتة، والمناطق الداكنة والخطرة في الشأن العراقي، وبعض الألغام الغاطسة بدأت تطفو على السطح بأحداث أمنية متفرّقة، قد تبدو محدودة في حجمها، لكنها خطيرة في تأثيرها وتداعياتها، وأحد مكامن الخطورة فيها أنها تستدرج القوى الناعمة والخشنة للاستثمار فيها، وذلك ما تبحث عنه أمريكا، وسفارتها في بغداد لن تفوت مثل هذه الفرصة، فبعض الأخطاء خطايا، وعظيم النار من مستصغر الشرر، والقراءة القاصرة للجغرافية السياسية، وسوء التقدير للموقف، وضعف الانتباه والوعي لشروط اللعبة الاستراتيجية في العراق والمنطقة لها ثمن باهض، وفاتورة مكلفة..

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام والدفاع وقيادة العمليات

شاهد أيضاً

الحرب والعدوان،تحليل أولي..بقلم ضياء الوكيل*

نتائج المعركة الحالية لا تقررها ترسانة العدو وأسلحته، إنّما الحكم فيها لمستوى التماسك والمقاومة والصلابة التي يبديها الموقف الإيراني، وقوّة وحجم الردود العسكرية المشروعة على العدوان..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.