أنهى الرئيس التركي العمل باتفاق نقل وتصدير النفط الخام العراقي عبر الأراضي التركية،واوقف العمل بجميع البروتوكولات الملحقة به اعتبارا من تموز في العام القادم، وملف المياه والتعطيش ليس بعيدا عن هذا القرار، فيما تعمل الكويت بكل ما لديها من أساليب سياسية ملتوية على حرمان العراق من منفذه البحري الوحيد على الخليج، كلاهما (تركيا والكويت) يمارسان خنقا استراتيجيا واقتصاديا على العراق، لاضعافه وابتزازه، يختلفان في الإسلوب ويلتقيان في الهدف، هذا جزء من الصورة بلا رتوش، والمشهد العام أكثر قتامة وخطورة، التساؤل هنا: كيف سيواجه العراق هذه التحدّيات المصيرية..؟؟
*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام والدفاع وقيادة العمليات