وماذا بعد..؟؟ بقلم ضياء الوكيل*

بعض الأزمات تستند الى ثوابت من الجغرافية والتاريخ وليس لها حلول سياسية أو أمنية وعسكرية، وتحتاج الى حلول تاريخية،وهكذا هو الصراع مع صهاينة الإحتلال النازي في فلسطين، فقطعان التوحش والإفتراس والإستيطان والإستعمار الخارجة من رحم الصهيونية لا حدود لأطماعها،والصراع معهم له أبعاد حضارية وثقافية وإنسانية وتاريخية، ولن ينجو من مكرهم وعدوانهم لا مقاوم ولا مطبّع ولا ساكت عن الحق طلبا للسلامة، الكل في المرمى، والمنطقة لن تهدأ بوجود الإحتلال الصهيوني لفلسطين، وقد يكون العدوان على ايران جولة في حرب طويلة، وانتهى بوقف اطلاق النار،انتهى القتال مع الجمهورية الإسلامية،ولم ينتهي الصراع بين الحق والباطل، والنار تحت الرماد،والدماء المستباحة في غزّة المظلومة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن ستضخ مزيدا من الوقود المشتعل في أوعية العنف والمقاومة، وشرايين الغضب المشروع، ومن لا يبصر الحقيقة التي تشبه يوم القيامة فسيرى الأشياء مقلوبة وتقف على رؤوسها، وإن لم تنظر بقلبك فليس لعينيك معنى..

تعليقي على جريمة قصف الرادارات العراقية هو جملة واحدة:

(أخطاء السياسة لا تعالجها اتجاهات التعبئة)..

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام والدفاع وقيادة العمليات

 

شاهد أيضاً

زواج القوّة والمصالح والسياسة..(تحليل) بقلم ضياء الوكيل*

إنّ ما حدث في الخليج سيلقي بضلاله على مجمل الوضع في المنطقة ولا يمكن تجاهله لا في قمّة بغداد، ولا في حسابات السياسة الإقليمية والدولية.. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.