ما لم يقال في خطة ترامب.. بقلم ضياء الوكيل*

أحد أهداف خطة ترامب في غزّة هو منع تحوّل( التضامن الإنساني والعاطفي والسياسي العالمي) مع قضيّة الشعب الفلسطيني ونكبة غزّة من(فوران عاطفي)إلى حقائق سياسية، وذلك بقوّة الأمر والمكر والمناورة، وما لم يقال في الخطة أكثر مما قيل في بنودها المُعلَنة والمجحفة، وتحرص ادارة ترامب على تثبيتها وتطبيقها على الأرض، والدليل وجود معظم أقطاب الإدارة في تل أبيب، وتلك ليست صحوة ضمير مات وتعفّن منذ إبادة الهنود الحمر واستعباد السود والقاء القنابل الذرية على المدنيين في هيروشيما وناغازاكي وليس آخرها احتلال العراق وافغانستان، ودعم الإبادة الوحشية في غزّة، إنّما لهذه الخطة مقاصد ومصالح وغايات سياسية،من أهمها حماية مصالح أمريكا في المنطقة،وإعادة صياغة أنماط الصراع والتحكّم والسيطرة بالحديد والنار، وضمان أمن الكيان الصهيوني بالقوّة الغاشمة، وترميم صورته الساقطة دوليا..

*مستشار وناطق رسمي سابق

شاهد أيضاً

Dead Angles.. بقلم ضياء الوكيل*

كان يمكن إشراك المؤسسات الدستورية والقضائية(بقرار الإفراج عن المختطفة)، والمسار القانوني والدستوري لا ينتقص من صلاحيات الحكومة بل يعزز قرارها، ويدعم رسالتها السياسية بأبعاد قانونية ودستورية مشروعة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.