ما لم يقال في خطة ترامب.. بقلم ضياء الوكيل*

أحد أهداف خطة ترامب في غزّة هو منع تحوّل(التضامن الإنساني والسياسي العالمي مع القضية الفلسطينية ومحنة غزّة) مما تسميه أمريكا(فوران عاطفي)إلى حقائق سياسية،وذلك بقوّة الأمر الواقع والمكر والضغط والمناورة،وما لم يقال في خطة ترامب أكثر مما قيل في بنودها المُعلَنة والمجحفة، وتحرص الادارة الأمريكية على تثبيتها وتطبيقها على الأرض، وتلك ليست صحوة ضمير مات وتعفّن منذ زمن بعيد والشواهد كثيرة، إنّما لتحقيق مقاصد ومصالح وغايات سياسية من بينها فرض قواعد وأنماط جديدة للتحكّم والسيطرة في المنطقة، وضمان أمن الكيان الصهيوني بالقوّة الغاشمة، وترميم صورته الساقطة دوليا..

*مستشار وناطق رسمي سابق

شاهد أيضاً

وطنٌ ممنوع وقبورٌ لا تنفطم.. بقلم ضياء الوكيل*

وبعد عامين على حرب الإبادة والعدوان في غزّة، ومع إعلان وقف اطلاق النار، يبقى السؤال الكبير مفتوحا وداميا بحجم النكبة العظيمة.. هل كان الطوفانُ كمينا وفخّا قاتلا أم مغامرة وخطيئة كبرى..؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.