الطائفية السياسية بوصفها أداة استراتيجية (موثوقة) لتأمين السيطرة السياسية وتعزيز السلطة، تستطيع أن تحقق مكاسب سياسية مرحلية تتجاوز في مداها حدود الطائفية والسلطة معا، وقد تتسبب أيضا في كوارث سياسية واجتماعية ووطنية خطيرة، فذخيرة الخطاب الطائفي المأزوم قابلة للإنفجار في الإتجاهين، والمؤكد أنّها لا تستطيع الصمود أمام التحديات التاريخية ذات الطبيعة الاستراتيجية، لأنها صنعت من صلصالٍ سائل، وبنيت على (شفا جرفٍ هارٍ)،وأساسها هش وضعيف،ومقاصدها مريبة، ومن يتقن التفكيك واللعب بالمحظورات، قد لا يستطيع إعادة التركيب عندما تحين لحظة الحقيقة والحسم، تلك اللحظة التي يحتاج فيها الوطن والمواطن الى الوحدة والتماسك..
*مستشار وناطق رسمي سابق
كلام موفق وينم عن عقل يفهم ما هي الطائفيه والى اين تصل ويعرف من يستخدما لا يفهم ما هي الاستراتيجية السياسية
للاسف هناك مقوله الأذكياء مهمتهم بناء البلدان ولكن الذي يحكمهم هم
الفاشلون علمياً وهذا ما يحدث بالبلد العراق الان يحكمه الفاشلون في النظر في عمق المستقبل ولا توجد عندهم نظره إلى المستقل واستراتيجيه السياسية والبناء
وفقكم الله في تنوير المجتمع السياسي الذي بحكم البلد عسى ان ينتبهوا للمستقبل
شكرا لكم كلامكم الطيّب، وتوصيفكم الدقيق لما يحدث، وذلك دليل وعي وفكر حر، وكم نحن بحاجة الى الوعي والحذر من الفتنة.. حياكم الله سيّد هادي العزيز وزادكم من فضله ونره وكرمه..