لحظة الحقيقة..بقلم ضياء الوكيل*

الطائفية السياسية بوصفها أداة استراتيجية (موثوقة) لتأمين السيطرة السياسية وتعزيز السلطة، تستطيع أن تحقق مكاسب سياسية مرحلية تتجاوز في مداها حدود الطائفية والسلطة معا، وقد تتسبب أيضا في كوارث سياسية واجتماعية ووطنية خطيرة، والمؤكد أنّها لا تستطيع الصمود أمام التحديات التاريخية ذات الطبيعة الاستراتيجية، لأنها صنعت من صلصالٍ سائل، وبنيت على (شفا جرفٍ هارٍ)،وأساسها هش وضعيف، وسيكتشف من استطاع التفكيك واللعب بالمحظورات، أنّه غير قادر على إعادة التركيب في لحظة الحقيقة والحسم، تلك التي يحتاج فيها الوطن الى الوحدة والتماسك..

*مستشار وناطق رسمي سابق

 

شاهد أيضاً

يا سيفَ ذِيْ يَزَنِ..بقلم ضياء الوكيل*

موقف شجاع لم تتجرأ على مثلهِ دولٌ كبرى مثل روسيا والصين، ولا دول عربية واسلامية ما زالت تتفرج على حرب الإبادة النازية في غزّة وهي منشغلة بالتبرير والتفسير والعجز والانبطاح..

2 تعليقان

  1. السيد هادي الهاشمي

    كلام موفق وينم عن عقل يفهم ما هي الطائفيه والى اين تصل ويعرف من يستخدما لا يفهم ما هي الاستراتيجية السياسية
    للاسف هناك مقوله الأذكياء مهمتهم بناء البلدان ولكن الذي يحكمهم هم
    الفاشلون علمياً وهذا ما يحدث بالبلد العراق الان يحكمه الفاشلون في النظر في عمق المستقبل ولا توجد عندهم نظره إلى المستقل واستراتيجيه السياسية والبناء

    وفقكم الله في تنوير المجتمع السياسي الذي بحكم البلد عسى ان ينتبهوا للمستقبل

    • شكرا لكم كلامكم الطيّب، وتوصيفكم الدقيق لما يحدث، وذلك دليل وعي وفكر حر، وكم نحن بحاجة الى الوعي والحذر من الفتنة.. حياكم الله سيّد هادي العزيز وزادكم من فضله ونره وكرمه..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.