ديوان بغداد.. بقلم ضياء الوكيل*

حضرت قبل أيام الملتقى الأخير(لديوان بغداد)ووجدت خيمةً نخبوية حاضنة للحوار، وفق آليات نقاشية رصينة ومدروسة، وعرضت على طاولة البحث فيها قضايا وعناوين مهمة وحساسة على الصعيد الوطني، وهذه المبادرة تؤسس وتنمي ثقافة الحوار بين فئات وشرائح قد تختلف في الرأي، لكنها تلتقي في الغاية، وتحت سقف مشترك يؤمن (بالتوافق والوسطية والاعتدال) وذلك نهج سار عليه وكرّس مضامينه السياسية والإنسانية سماحة السيد عمار الحكيم، وترجمه الى ملتقى وديوان ومنصّة للكلمة الحرّة الأخ الدكتور محمد حسام الحسيني، يؤازره فريق عمل متمكن وكفوء، الحوار حضارة ورقي وثقافة ودليل وعي وتفاؤل واستقرار، وما شَهِدْتُهُ في (ديوانِ بغداد) يستحق الإشادة والدعم والثناء..

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع وقيادة العمليات

شاهد أيضاً

قرارات مثيرة وتساؤلات مشروعة.. بقلم ضياء الوكيل*

هل إعادة هذه الشخصيات هو مصالحة مع الماضي أم ترتيب لمستقبل جديد أم صفقة اقتضتها الضرورة..؟؟ هل هذا قرار تكتيكي أم نهج استراتيجي..؟؟ هل هو استجابة لمصالح وطنية أم علاقات عامة وضغوط خارجية..؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.