أين الخبر..؟؟ بقلم ضياء الوكيل

يا حاديَ السّفر: يا قلقاً ما لهُ مستقر، ستونَ عاماً خطفْنَ مثلَ البرق في لمحِ البصر، وأنتَ تحبو على طريق الصفر، تَحْرُثُ في البحر، وتنحتُ في الرّماد، ويداكَ على الزناد، متهدّلَ الأغصانِ، مُنْكَسِرَ الظّهر، ماذا تريد..أيّها العنيد؟؟ وضغطُ قلبكَ ينذر بِالْخَطَر، فإِن كانت الستّينَ هيبةً وذرى كما ترى، فكل ما بعدها منحدر، وتلك رسالةٌ وتذكرة وحذر، فاخفض جناحك للمُبكياتِ، واحزم متاعكَ للسّفر، ويكفيك فخراً أنّ حضورك مُبتدا، والكلّ يبحثُ عن خبر، أين الخبر..؟؟

*الصورة في (جاي خانه) منطقة الصدرية (فجر السبت 9ت1 2022)

شاهد أيضاً

كربلاء، يا بيتَ النبوّةِ والرجاء.. بقلم ضياء الوكيل

كلّ النهايات واحدة، لا تخطئها العَين، ستلتقي عندَ فجرِ الأرض، في بقاعٍ ليس لها شبيهٌ بين خطوطِ الطّولِ والعَرض، عليها قبابٌ مطهرةٌ نبيّه، فوق ذروتها هلال، كأنّما أذّنَ في محرابِها بلال..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.