من العدو..؟؟ بقلم ضياء الوكيل*

هناك توجه لبعض دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج بضمنها العراق لشراء السلاح من الغرب وفرنسا على وجه التحديد، وأمريكا تراقب الوضع لكنها لا تعترض، لأنها تتبادل الأدوار مع حلفائها، وتسمح لها بقسط من الأرباح وتقاسم الغنيمة، بعد أن يشبع النسر الأمريكي ويضمن مصالحه، ويقتنع الأسد البريطاني العجوز، ولا مانع من ترك بعض المتاع للأتباع، ولو بقايا عظام، وذلك هو العدل في عرف اللصوص والأوغاد، ولكن لمن كل هذا السلاح؟؟ ومن العدو..؟؟ قديما كانوا يصنعون السلاح لشن الحروب، والآن يشعلون الحروب ليبيعوا السلاح، والشعوب تدفع الثمن، اضطراب وخراب وهوان، ونهب منظم للثروات.. السلاح في أيدي العقلاء للدفاع عن النفس وحماية الأوطان، وفي أيدي المغامرين والطغاة للقمع والقهر والعدوان، من المسؤول: صانع الأسلحة أم الحديد؟ أم الذين يستعذبون حكّ الجروح، وانتحاب الثكالى والأنين، فمن يُحْكِمُ بالعقلِ مفتاحَ الرصاص..؟؟ ويهدي الحائرين على الدربِ أسباب الخلاص..

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع وعمليات بغداد

شاهد أيضاً

Dead Angles .. بقلم ضياء الوكيل*

عندما ينكمش رغيف الخبز يتضاعف الإحساس بالهوان، ويشتدّ جرح الكرامةِ ألماً ونزيفاً ومرارة، وعندما تغلق الأبواب أمام الناس، ويتراجع الأمل، يتحالف اليأس والغضب، وتخرج الأشباح من شقوق الحوائط واللهب، ولا نعرف حينها من الحاطب فيها والحطب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.