حاملة بلا طائرات.. بقلم ضياء الوكيل*

حاملة الطائرات الصينية(تشاندونغ) تبحر في مضيق تايوان (بلا طائرات) بمعنى أنّها (غير مسلحة) رغم أنها في بحر الصين وبجوار سواحلها، ومع ذلك تتبعها وتراقبها المدمّرة الأمريكية (يو اس اس رالف جونسون) بكامل أسلحتها، ورغم وصف الصين للتصرف الأمريكي بأنه (استفزازي وخطير) إلا أنه في نظر البعض ليس إلا محاولة للتملّص من استحقاق وحراجة الموقف،وقد يكون للقيادة الصينية رأي مختلف، فما جرى يعبّر عن (حكمة سياسية وصبر تاريخي وصمت استراتيجي) اعتادت عليه بيجين، ومع ذلك فالحادث يحتمل الكثير من التفسير والتحليل والاجتهاد، ويقدم صورة مرتبكة لما يجري على المسرح الاستراتيجي الدولي، والدليل أن الحادث الثاني لا ينفي الاول، أي أن التركيز على المدمّرة الأمريكية لا يلغي صورة (الحاملة بلا طائرات)، والسؤال هنا: ما هي الدلالات السياسية والعسكرية والاستراتيجية لهذا المشهد المتناقض والمتدحرج فوق سطحٍ متحرّك ليس لها قرار..

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع

شاهد أيضاً

قرارات مثيرة وتساؤلات مشروعة.. بقلم ضياء الوكيل*

هل إعادة هذه الشخصيات هو مصالحة مع الماضي أم ترتيب لمستقبل جديد أم صفقة اقتضتها الضرورة..؟؟ هل هذا قرار تكتيكي أم نهج استراتيجي..؟؟ هل هو استجابة لمصالح وطنية أم علاقات عامة وضغوط خارجية..؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.