Action… بقلم ضياء الوكيل

كم أزمة أثيرت بعد قرار تخفيض العملة والرواتب وفرض الضرائب،(أزمة قصف السفارة، أزمة إعتقال أحد المتهمين بالقصف، أزمة الكهرباء المفاجئة)، حتى خمد الإهتمام بموضوع الموازنة والعملة والرواتب، ولم يعد يذكر رغم خطورته وأهميته، في اعتقادي ستختفي هذه البالونات الملونة خلف سحب الأحداث، بعد أن تكون قد أدت دورها في توقيت لا يمكن الحكم عليه بأي توصيف، ومن يدري فمن كان يُشْتَم بالأمس قد يصبح اليوم بطلا، والأهم أن (الملفات الخلافية الحساسة) لا زالت بعيدة عن الإهتمام، وفي مأمن في ظل الأحداث المتلاحقة، والتي قد تصيب المجتمع بالعمى الإستراتيجي المؤقت، وتقلل درجة الإحساس لديه، بخطورة ما يجري حوله، والسؤال المحوري هنا: هل هذه الأزمات محض مصادفة أم غير ذلك..؟؟ أترك الإجابة لتقدير القاريء الكريم،  وأخيرا أقول.. إذا أردت أن تروّج لبضاعةٍ رديئة فعليك بإغراق السوق بما هو أردأ منها ..!!

*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد(2012-2013)

شاهد أيضاً

قرارات مثيرة وتساؤلات مشروعة.. بقلم ضياء الوكيل*

هل إعادة هذه الشخصيات هو مصالحة مع الماضي أم ترتيب لمستقبل جديد أم صفقة اقتضتها الضرورة..؟؟ هل هذا قرار تكتيكي أم نهج استراتيجي..؟؟ هل هو استجابة لمصالح وطنية أم علاقات عامة وضغوط خارجية..؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.