الميزانية المقترحة خيار حكومي وسياسي، لا يحظى بقبول أو تأييد شعبي كما يبدو، وذلك من شأنهِ إثارة حالةٍ من (الغضب، اليأس، والإحباط) لدى شرائح واسعة وعريضة من المجتمع العراقي، وتلك العوامل النفسية الكامنة (خطيرة للغاية) ولا يستهان بها، ويجب حسابها بدقّة، فقد تلتقي مع عناصر ضاغطة أخرى في نقطة إصطدامٍ عظيمة، وتنفجر مثل البركان، وتلقي بحممها في كل إتجاه، وضررها أشدّ خطورة وفتكا على العراق وشعبه وسلامته من كل المخاطر والتحديات الأخرى، لا سبيل إلى نكران الأزمة أو نفيها، ولكن إستقرأْ ولا تستنبطْ، واصنع من تكنلوجيا العقل والحقائق جسرا للحلول، ولا تكن من العرّافين وباعة الأوهام، صحيح أن الداء مستفحل، والمرض عُضال، لكن المهم ليس نجاح العملية، الأهم أن ينجو المريض..
شاهد أيضاً
حرب بلا جبهة، والعدو مجهول..بقلم ضياء الوكيل*(تحليل)
هل هذه الهجمات تمهيد لحدث أكبر..؟؟ هل يتزامن التصعيد مع شحن المزيد من القنابل الموقوتة وتفجيرها في مقدمة المسرح الاستراتيجي..؟؟ هل هناك قنابل (اقتصادية، اجتماعية، سياسية، طائفية) تم زراعتها في حقل الألغام، وتنتظر الصاعق..؟؟ كل شيء وارد ومحتمل، والغاطس أخطر من الظاهر..