عندما ننتقد سلوكا خاطئا، أو ندين جريمة بيّنة، فتلك ممارسة لدورنا الوطني المسؤول في تشخيص الخلل وتحديد مكانه وحجمه لغرض معالجته، دون الحاق الضرر بكامل الجسد، بمعنى الدعوة الى استخدام مبضع الجراح لاستئصال المرض أو الورم ليتعافى البقية، ولا يجوز استغلال ذلك من قبل (البعض) لاستهداف كامل (المؤسسة العسكرية والأمنية) ومحاولة تسقيطها بجريرة (نفرٍ من المجرمين والمسيئين) فيها كما حدث مع جريمة الإعتداء على الفتى محمد المُدانة من قبلنا، بمعنى التركيز على المجرمين ومحاسبتهم دون غيرهم، أي لا نسقط الطائرة ومن فيها لنقتل الخاطف..!!