Dead Angles.. بقلم ضياء الوكيل*

عندما ننتقد سلوكا خاطئا، أو ندين جريمة بيّنة، فتلك ممارسة لدورنا الوطني المسؤول في تشخيص الخلل وتحديد مكانه وحجمه لغرض معالجته، دون الحاق الضرر بكامل الجسد، بمعنى الدعوة الى استخدام مبضع الجراح لاستئصال المرض أو الورم ليتعافى البقية، ولا يجوز استغلال ذلك من قبل (البعض) لاستهداف كامل (المؤسسة العسكرية والأمنية) ومحاولة تسقيطها بجريرة (نفرٍ من المجرمين والمسيئين) فيها كما حدث مع جريمة الإعتداء على الفتى محمد المُدانة من قبلنا، بمعنى التركيز على المجرمين ومحاسبتهم دون غيرهم، أي لا نسقط الطائرة ومن فيها لنقتل الخاطف..!! 

*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد(2012-2013)

شاهد أيضاً

حرب بلا جبهة، والعدو مجهول..بقلم ضياء الوكيل*(تحليل)

هل هذه الهجمات تمهيد لحدث أكبر..؟؟ هل يتزامن التصعيد مع شحن المزيد من القنابل الموقوتة وتفجيرها في مقدمة المسرح الاستراتيجي..؟؟ هل هناك قنابل (اقتصادية، اجتماعية، سياسية، طائفية) تم زراعتها في حقل الألغام، وتنتظر الصاعق..؟؟ كل شيء وارد ومحتمل، والغاطس أخطر من الظاهر..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.