ما قبل التفاوض..!! بقلم ضياء الوكيل ( تحليل أولي)

المفاوضات القادمة بين العراق وأمريكا، سوف تعقد استنادا إلى (دعوة) أمريكية، تسعى خلالها واشنطن إلى إبرام (إتفاق جديد)، يتحرك فيه الطرفان داخل مجاله وحدوده، ومعنى ذلك إنشاء (شرعية جديدة) ملزمة للدولتين، والمفاوضات المقبلة ليست (مباراة بالنصوص) بين رجال ( أذكياء)، إنّما هي حوار (شاق وصعب) هدفه (التوفيق) بين مصالح (متناقضة أو متصارعة)، وكلّ طرف سيعتمد على ما لديه من (وسائل الضغط والتأثير والقوّة)، ولن أتحدث عن أمريكا فهي التي (إختارت التوقيت) وذلك (مدروس) وتعرف ماذا تريد، وفي إعتقادي أنّها (تمسك بخيوط اللعبة) في المنطقة والعالم، ولكني أتساءل مع غيري: ما هي (أوراق الضغط والقوة) لدى المفاوض العراقي ؟؟ هل هي ( سياسية، إقتصادية، عسكرية، وسائل ضغط أخرى.. وما هي)؟؟ هل هناك (تكافؤ أو توازن في مناسيب القوى) بين الطرفين؟؟ على ماذا ستستند (الشرعية الجديدة) في حالة إقرارها؟؟ هل (توقيت) المفاوضات مناسب للعراق..؟؟ أم أننا نوظف غير الموجود في طلب غير الممكن؟؟

*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وعمليات بغداد ( 2012-2013)

شاهد أيضاً

قرارات مثيرة وتساؤلات مشروعة.. بقلم ضياء الوكيل*

هل إعادة هذه الشخصيات هو مصالحة مع الماضي أم ترتيب لمستقبل جديد أم صفقة اقتضتها الضرورة..؟؟ هل هذا قرار تكتيكي أم نهج استراتيجي..؟؟ هل هو استجابة لمصالح وطنية أم علاقات عامة وضغوط خارجية..؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.