عهدُ معَ الله.. بقلم ضياء الوكيل

قال: يا أيّها الناس..هذا نداءٌ مرسلٌ مع الريح، وصوتٌ نبيٍّ في السماءِ يصيح..(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)*، فمن كان يريد الإصلاح والتغيير ليبدأ بنفسه، فالإصلاحُ صدقٌ مع النفس، وعهدٌ مع الله، ونيّةٌ ومروءةٌ وضمير، والدماءُ شاهدٌ ونذيرْ، والعهدُ كلمة، وموقفٌ وتضحياتٌ ودَين، وهذا هو الطريقُ إلى الله، ومن هنا درب الحسين.. يا حسين…

*(الرعد/11)

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..