إذن: ما العمل..؟؟ بقلم ضياء الوكيل

 في إعتقادي .. لم يعد مجديا تقديم النصح والإستشارة إلى الطبقة السياسية وأصحاب المصالح والقرار، لماذا..؟؟ لأن (طيف واسع) من هذه الطبقة غير مستعد للإصغاء أو الإستماع للرأي المقابل، بل أصبحت التوصيات والإستشارات والدراسات مضيعة للوقت، واستنزاف للجهد، واستغفال للنخب، ومصيرها الإهمال..!! فالأجندات ماضية نحو غايتها، دون الإكتراث لرأي صائب أو الإلتفات لنصيحة وإن كانت مخلصة ومهنية وأمينة، وهذه الحقيقة سحبت على حدّها طباعَ أصحابها المغلقة، والشاعر يقول (ومكلّف الأيام ضدّ طباعها *** متطلّبٌ في الماءِ جذوة نارِ)*، أذن.. ما العمل..؟؟

*الشاعر محمد بن علي التهامي

شاهد أيضاً

Dead Angles.. بقلم ضياء الوكيل*

القراءة الأولية للأحداث تشير إلى أن سوريا لن تُتْرًك لحالها، وأن الاستقرار أو الفوضى مرهون بالارتدادات المحتملة للزلزال الذي ضرب دمشق..