ما بين الرغيف والرصاص.. بقلم ضياء الوكيل

 يا أيّها الناس، من يملك الآن أن يوقف النزيف.. في هول هذا الصراع المخيف، ما بين جور الرصاص..!! وحقّ الرغيف..

من يوقف الطوفان..؟؟ ويطفأ الفتنه..

وجرحنا المطعون.. يكابرُ المحْنَه..

( لا يا هلي الطيبين.. يالضيعوني..

خلوني للشمّات.. ما أنصفوني)..

لا يا هلي الطيبين .. في وطن الأحزان..

قد شاخت الليالي.. واحدودب الإنسان..

من يطفأ الحرائق.. ويلجم البنادق..

وينصف المظلوم .. في زمن الفتنه..

شاهد أيضاً

ثمود يا ثمود..بقلم ضياء الوكيل

فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود..