يا عطش الأنهر والضفاف.. بقلم ضياء الوكيل

لكلٍّ منّا ذُراه.. وفرحتهُ وآساه، أما أنا فلا زال الصوتُ يشهق ملء دمي، فكوني أيتها الآذانُ شهيدا، هذا زمان الفتنة والفساد، فمن يبحث عن كذبةٍ ليصدّقها، ليتنحى عن الطريق، يا أيّها الغريق.. قضيت عمرك تنحت في الرماد..وتحرث في البحر.. ماذا تريد الآن..؟؟ أن تعدل الميزان أم تطفأ النيران..؟؟ تمهل وآنظر إلى المرايا.. ومقلة السيّاف.. وعطش الأنهر والضفاف، وجحيم كأنه القيامة، وأنت تحمل سِفرك الأبيض، ولا زلت تقرأ، وفي صوتك ألفُ هوى يراق، فدى عيونك يا عراق..

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..