إنّي رأيتُ الله يبكي… بقلم ضياء الوكيل

يا سيّدي العراق.. يا أيها الصبحُ العظيمُ إذا تَنَفسْ.. ماذا نقولُ وقد كبا بنا الوطنُ الخضيب.. أتُرى نَحْزَنُ أم نشدّ نياطَ الصبرِ..؟؟ ونحنُ نعلمُ أنّ الليل يُثْقِلُ دفتيها.. يا أوّلَ الدُنيا وآخرَ ما لديها، يا غرّة الشمس تسبح في ضحاها، سلامٌ أولاد طه، إنّي رأيتُ الله يبكي على الدماء التي تنزف، فهل أتاك نبأُ الساكت عن الحق..؟ هلْ هُوَ مِنَ المشهودِ عليهم في محكمةِ العدلِ الكُبْرى أم هو شاهدُ زورٍ خلفَ شيطانٍ تمترس…

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..