حديث بطعم المرارة.. بقلم ضياء الوكيل

وأنا أتابع فديو إختطاف عميد المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري في وزارة الداخلية، تداعت أمامي صور طلاب وضباط وأساتذة المعهد وهم (يشاهدون عميدهم يختطف ويقاد بطريقة مهينة من عجلته الرسمية في وضح النهار ووسط بغداد)، ترى ما هي ردة فعلهم على هذه الجريمة التي تنسف مناهج الأمن والعدالة والقانون والعلوم الجنائية ومكافحة الجريمة والتخريب والسرقة التي يناقشوها في دوراتهم التدريبية والتأهيلية، وقد يتساءل بعضهم: هل تصلح هذه الجريمة أن تكون درسا في مناهج المعهد (تقارن بين الفوضى والنظام، بين النور والظلام)، أو ربما عنوانا لمحاضرة عن (عجز السلطة واستباحة القانون وضياع الأمان) ولكن الأهم من كل ذلك: هل ستدفعهم هذه الحادثة نحو اليأس والتراجع وفقدان الأمل..؟؟ أم أنها ستكون حافزا ودافعا للتشبث بالقانون والعمل من أجل استعادة النظام الغائب والأمن المفقود..!!

شاهد أيضاً

خيمةً بوسْعِ حُلْمِ الحليم.. بقلم ضياء الوكيل

سنةٌ أخرى تلفظ أنفاسها الأخيرة، لترقد في متاحف الروح، وشريطِ الذكرياتِ والأغاني والصور..