قالوا: (فما خطبك يا سامري*)؟ لم تعقرُ الناقةَ من جديد..؟ وتحلّ قومَك دار البوار..! قال: إنما أنا ناصحُ عليم، وصاح بهم: عودوا إلى مساكنكم ولا جناح عليكم، سآتيكم من سبأ بنبأ يقين.! قالوا: إتق الله ولا تكونن من الجاهلين.. ألا تعلم أيّ الفريقين أحقّ بالأمن..؟ إنّك إذن لفي شقاقٍ بعيد.. ثم عادوا وقوفا، حملوا قبورهم وساروا .. وهم يعلمون: أن كل ميدانٍ صليب، وكل معترضٍ يسوع..