لمحة تحليل مع ضياء الوكيل

تستطيع القوّة الغاشمة أن تصنع الخوف، ولكنها لا تصنع السلام...

بعض العبارات الجاهزة إستهلكت، وتجاوزتها الأحداث، وإستخدامها (يُثْبِتُ ما يستوجب نفيه..!!)، بمعنى أنها تؤكد غياب الدولة في أهم ميادين سلطتها وهي (السلاح، السيادة، القانون)..!!

أركان السلم والأمن الإجتماعي تستند الى تأمين الحاجات الأساسية للناس، أمّا توطيدها فيحتاج الى تكريس مباديء ( العدالة، المساواة، تكافؤ الفرص) فهل إستطاعت القوى السياسية تحقيق ذلك..؟؟ الإجابة تفسّر ما نحن فيه..

لأسلحة القتل والجريمة فوّهتان..

العدل أساس الملك، وأمانة الواجب حقٌ وإخلاصٌ ودَين، والشاهدان هما الله والضمير، ولا يسلم الشرف العسكري والمهني من الدنس والأذى إلا في حماية المواطنين، والذود عنهم، وعن دمائهم..

العراق في قلب الصراع، وجائزته الكبرى..!!

حسابات القوّة لا تقاس بالمعادلات الرياضية التقليدية..

إنفجارات معسكر الصقر تعيد طرح قضيتين رئيسيتين وزاوية ميته... فما هي؟؟

الحل الوحيد الذي يهدأ غضب وسخط ونقمة الشعب المظلوم، هو إحالة هذا الملف إلى القضاء، وسوق الفاسدين إلى العدالة، واستعادة الأموال المنهوبة.. وبخلافه ليس إلا حرث في البحر، وهروب للأمام.. هل سمعتم بتغليف ما ليس على الرف.. فذلك هو...

Tweet عندما تغيب الحكمة السياسية فأن القوّة العسكرية ومهما كان حجمها لا تستطيع أن تنتج تأثيرا إستراتيجيا يعادل وزنها العسكري، لأن ( الحكمة السياسية هي أمّ الحكمة والتدبير العسكري ) وتلك المعادلة الأولى في صلب الإستراتيجية الحديثة.. وربما تجيب عن بعض الأسئلة حول التحديات والإشكاليات الميدانية والأمنية القائمة..  *مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وعمليات بغداد(2012-2013)