هدنة ناقصة… بقلم ضياء الوكيل*

وقف العدوان العسكري (الاسرائيلي) على قطاع غزّة  وبالصيغة التي أُخْرِجَ بها يعدُّ (هدنةً ناقصة) في التوصيف( السياسي والعسكري)، لانها لا تحتكم إلى آليات ضامنة للمراقبة والتنفيذ، وتفتقر إلى اتفاق سياسي يتبنى خططا للتهدئة وخفض التصعيد والتوتر، وحكومة الإحتلال لم تتعهد في بيانها السياسي الذي أعلنت فيه وقف عدوانها على غزّة بأية إجراءات من شأنها نزع فتيل الأزمة، بما فيها معالجة الأسباب والانتهاكات (الإسرائيلية) للمقدسات الإسلامية، وسياسة القمع والتهويد والفصل العنصري التي أدّت إلى اندلاع النزاع الدموي الأخير، ولا توجد جهة دولية ضامنة لذلك، بل تركت النهايات سائبة والأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات، وهذا الوضع المرتبك يعتبر هدنة هشّة وتهدئة مؤقتة أنهت المعركة ولكنها لن توقف الحرب…

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع(2012-2013)

شاهد أيضاً

Dead Angles.. بقلم ضياء الوكيل*

القراءة الأولية للأحداث تشير إلى أن سوريا لن تُتْرًك لحالها، وأن الاستقرار أو الفوضى مرهون بالارتدادات المحتملة للزلزال الذي ضرب دمشق..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.