Tweet نشر مغني الراب التونسي” كا دو ريم” في مستهل عام 2019 وعلى حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام”، صورة جمعته بعائلة خطيبته سيرين بن علي ابنة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، وزوجته ليلى الطرابلسي. وظهر بن علي البالغ من العمر 83 عاماً في الصورة وقد بدت عليه آثار التقدم في السن، كما تظهر  زوجته ليلى الطرابلسي ممسكة بيده. وكتب كادوريم معلّقاً على الصورة قائلاً: ...

وزير الخارجية الفرنسي يتعهد من بغداد بتقديم قرض للعراق بقيمة (مليار يورو) لإعادة الإعمار على حد وصفه.. ولكن بالمقابل ما المطلوب من العراق لقاء هذا القرض السخي؟ ذلك أن فرنسا ليست جمعية خيرية بكل تأكيد..والإجابة تستدعي الربط مع موقف غربي آخر وهو إعادة الإنتشار العسكري الأمريكي في المنطقة الذي يهدد بتغيير أنماط الصراع وقلب موازين القوى..أي أننا أمام قوتان تستخدمان سياسة الترغيب والترهيب وتلوحان بالعصا والجزرة لتحقيق أهداف سياسية.. فما هي؟؟

Tweet سرقت الحرب السورية والحروب التي دارت على أرض هذا البلد، مباشرة أو بالواسطة، أنظار العالم على مدى سنوات. ولا غرابة في الأمر. سوريا دولة أساسية في المنطقة بموقعها، وما يحدث فيها يعني الدول المجاورة وتوازنات الإقليم وتجاذباته ونزاعاته، وبينها النزاع العربي – الإسرائيلي. يضاف إلى ذلك أن سوريا كانت أيضاً مسرحاً لتدخلات الدول الكبرى من مواقع متناقضة ومتنافسة، فضلاً ...

هذه الصورة عرضها الرئيس الأمريكي مع تغريدةٍ نشرها عند مغادرته قاعدةَ (عين الأسد) وأثارت جدلا وانتقادات واسعة في الأوساط الأمريكية اتهمت ترامب بكشف أسرار عسكرية وطالبته بحذفها من حسابه..!! ولكن الأهم من هذا الجدل أن الصورة كشفت عن خلل في...

القواعد الجوية على الحدود مع سوريا والأردن انشأت في ذروة الصراع العربي الإسرائيلي لحماية العمق العراقي واستولى عليها الأمريكان ووظفوها لخدمة قواتهم المحتلة وحماية مصالحهم ومشاريعهم الإستراتيجية في المنطقة..

لا بد من التحذير إلى أن الحرب السرية والخفية خيارٌ أكثر من متاح لدى الأمريكان وهو الأخطر والأشد إجراما في تاريخ الحروب الأمريكية ومرافقة (بولتن)* لرئيسهِ ترامب في زيارة (عين الأسد) ينذر بالأسوأ.. فما هو..؟؟

سأبتعد عن الجانب السياسي وموقفي معروف ومبدئي في إنتقاد زيارة ترامب وأسلوبها وإدانة النهج الإستعلائي المتغطرس للرئيس الأميريكي في تعامله مع العراق.. وسأركز على التحليل الإستراتيجي مستنبطا الأحكام والإستنتاجات بتشخيص واقعي لأبعاد الزيارة وأهميتها وتقييم تأثيرها وتداعياتها المحتملة على الأمن في العراق والمنطقة...

سنة أخرى تفرُّ هاربةً من جحيم الزمن المُر.. من يعوض سنوات الضياع والألم..؟ من يلهمنا الطمأنينة والسلام والأمل..؟ من يمنحنا سقفا آمنا لدولة لا يلتهمها الفساد والتخلف والفشل..؟ من يحجز للعراق مقعدا في قطار العصر والمستقبل..؟ أسئلة موجعة تلفظ أنفاسها مع السنة المتوارية.. وأمنيات مؤجلة تبحث عن فرصة في ثنايا العام الجديد..

العقل الاستعلائي الأميركي لا يفهم سياسة الملاينة والمناورة والمهادنة إلا أنها استجابة مهينة لمنهج الغطرسة والعنجهية والقوة الغاشمة...

حماية الإنتاج المحلي مهم ولكن مصلحة وغذاء وجيب المواطن أهم فلا تعبثوا بالأمن الغذائي ولا تلعبوا بالنار قرب مخازن البارود..