الجيش سور الوطن ولا كرامة لدولة بلا جيش.. بقلم ضياء الوكيل*

الجيش العراقي (مؤسسة عسكرية سيادية وطنية) تشكلت بموجب الدستور المادة (9) المبادئ الأساسية، والدعوة إلى حلّه هي دعوة للانقلاب على الدستور..!! أما قذفه بتوصيف (المرتزقة) فتلك طعنة من الخلف لجنودنا الأبطال المشتبكين في حرب شرسة ضد الإرهاب، طعنة لمن يقاتلون صفا ويقفون كتفا لكتف مع إخوانهم المضحين في الحشد الشعبي وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة الإتحادية والعشائر دفاعا عن العراق،.. هذا الخطاب يستهين بتضحيات ودماء الأحياء منهم والشهداء..!! لماذا لا نعتمد خطابا يوقر ويحترم الجيش والمؤسسات الوطنية المضحية بدلا من خطاب الكراهية والهدم والتشكيك والإضعاف..؟ أليس الجيش سور الوطن ودرعه الحصين..؟؟ وهل من كرامة لدولة بلا جيش..؟؟ إذن: لماذا تدسون الملح في جراح الوطن الخضيب بدلا من تضميدها..؟؟ لماذا لا تلملمون أشلاء الدولة وتعالجون تصدعاتها بدلا من حل وهدم مؤسساتها..؟؟ إلى متى ولمصلحة من هذا التراجع والإندحار..؟؟ وهل يكفي الاعتذار..؟؟

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وعمليات بغداد (2012-2013)

شاهد أيضاً

الإضطراب الكبير..(تحليل) بقلم ضياء الوكيل*

الخليج العربي أحد محاور النشاط العسكري، والاهتمام الجيوسياسي لأمريكا، والعراق محور الصراع في المنطقة، والهدف الإستراتيجي الأمريكي هو احكام السيطرة على مصادر الطاقة، وشدّ الخليج العربي الى أواسط آسيا، وربطه بمسرح العمليات حول (بحر قزوين وشرق أوربا)، وهذا التدخل المباشر، وما يترتب عليه من خلخلة للنظام الإقليمي، ليس إلا تمهيد للمسرح الاستراتيجي للاضطراب الكبير الذي تهيء له الولايات المتحدة..للمزيد مطالعة المقال المنشور على الصفحة الرسمية..