«أوكسفام»: 25 ألف يمني يدخلون دائرة الجوع يومياً…!!!

اليمنيون يدخلون دائرة الجوع

«أوكسفام»: 25 ألف يمني يدخلون دائرة الجوع يومياً

أعلنت منظّمة «أوكسفام» أن 25 ألف شخص يدخلون «دائرة الجوع» يومياً، منذ بدء الصراع في اليمن، إذ قلّصت الحرب وتداعياتها كميات الإمدادات الحيوية من غذاء ووقود للسكان. وأكدت في تقرير أصدرته أخيراً حول الوضع في اليمن، أن هناك شخصاً من بين كل اثنين، أي نحو 13 مليون يمني، يكافحون للعثور على طعام، ونصف هؤلاء أصبح على شفا الجوع، ما يمثّل زيادة قدرها 2.3 مليون جائع منذ تصاعد القتال. وأفاد التقرير بأن هذا العدد من الجياع يعدّ أكبر عدد يسجل في هذا البلد، الذي يعاني في شكل مزمن من نقص الغذاء، لافتاً إلى أن ندرة الغذاء تدفع الأسعار إلى مستويات بعيدة من متناول الملايين، وأن كثراً منهم بلا أي دخل منذ شهور.

وجاء في التقرير: «كشفت البيانات التي جُمعت في إطار التقويم الذي أجرته أوكسفام في محافظة حجة (شمال اليمن)، أن بعض العائلات التي نزحت جرّاء النزاع لم يكن بيدها إلا بعض أصول (ماشية وأغنام في الأساس) اضطرت إلى بيعها بأسعار تقل كثيراً عن قيمتها السوقية لشراء الطعام واللوازم الأساس الأخرى، ما يعدّ دليلاً دامغاً على أن الناس يواجهون أزمة غذاء».

وأكد أن ارتفاع أسعار كل السلع أدّى إلى خلق أزمة، خصوصاً للمتضرّرين من الصراع، إذ ارتفع متوسّط أسعار الوقود على المستوى الوطني بنسبة 250 في المئة عمّا كان عليه قبل الأزمة، و400 في المئة في المحافظات الأكثر تأثّراً بالنزاع، مثل صنعاء، وتعز، فضلاً عن أن القيود المفروضة على الواردات في اليمن، في ظل هذا الصراع، تعوق الحصول على المساعدات الأساس والخدمات المنقذة للحياة، ما يهدّد أرواح عشرات الآلاف من المدنيين، بخاصة الأطفال والنساء».

ويحتاج 21.1 مليون شخص في اليمن إلى مساعدات إنسانية. كما بلغ عدد النازحين داخلياً بسبب الصراع 1.4 مليون شخص.

وأضاف التقرير أن «أوكسفام» استجابت للأزمة الراهنة بدعم 309.7 ألف شخص. ووفرت المنظمة المياه الآمنة والنظيفة لـ245.9 ألف شخص في محافظتي حجة والحديدة، يشملون نازحين ومجتمعات مضيفة. كما قدّمت تحويلات نقدية إلى 15 ألف شخص في الحديدة، حتى يستطيعوا شراء الطعام والحاجات الأخرى، فضلاً عن تعزيز الصحة العامة، وبناء مراحيض، وتوزيع أدوات النظافة الشخصية والإيواء.

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..